slide_be_morepositive

مواضيع عامة الصور فيديوهات أفكار القرآن الكريم

عيد المرأة

عيد المراة

في يوم " 8 من مارس" تحتفل المجموعات النسائية في مختلف القارات باليوم العالمي للمرأة، إذ قررت بلدان عديدة جعله يوم العيد الوطني تكريما للمرأة ، حيث يتم استعراض تاريخ النضال للمرأة الذي امتد إلى قرون عديدة من أجل المشاركة في المجتمع على قدم المساواة مع الرجل، مطالبات بالمساواة والعدل والسلام والتنمية.

حيث تحتفل ملايين النساء في كافة بقاع العالم كل عام بالحدث الذي غير مجرى الحياة، وأكد استقلالية المرأة عن الرجل، ومساواتها به على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتمتعها بحرية العمل والإنجاز، وتأكيد بقاء حقوق المرأة وتشعب جذورها في نصف المجتمع تحت ظل "يوم المرأة العالمي".

بهذا اليوم " الثامن من مارس" يقوم العالم بتكريم النساء المميزات في العالم بأسره، بكافة التخصصات والمجالات، وتمنح النساء جوائز عالمية قيمة، كجائزة أفضل امرأة عربية، وجائزة أفضل كاتبة، وأفضل إعلامية، والمرأة الأكثر تأثيراً في العالم، والكثير من الجوائز في كافة المجالات، على مستوى المؤسسة أو الشركة التي تعمل بها، أو على مستوى المنطقة والدولة والعالم. كثير من الدول في العالم حددت الثامن من مارس هو يوم المرأة، وتحتفل كل دولة بطريقتها الخاصة، حسب ماهو متعارف عليه في كل دولة، وحسب العادات والتقاليد،فالإحتفال في أروبا يختلف عن الإحتفال في العالم العربي، فبعض الدول تعطي طابعاً رسمياً للاحتفال بخطابات ومؤتمرات، وبعض الدول تعطيه طابعاً اجتماعياً، فيكون ذا أُلفة وله نكهة خاصة، فكيفما سيكون الاحتفال سيكون ذا وقع خاص للجميع.

انجازات المرأة

رغم أنّ المرأة قطعت شوطاً شاقاً وطويلاً لتحقيق كل هذه الإنجازات، إلا أنّها وصلت إلى غايتها أخيراً، وحصدت ثمرة تعبها بما تستحق، وفي يوم المرأة كان لزاماً على الجميع الاعتراف بقدرة المرأة وإبداعها في كافة مجالات الحياة، ووجب على من حولها، زوجها، وأبناءها، وأهلها تقديم الدعم والمساندة، لتتمكن من الاستمرار في طريق نجاحها، وتحقيق أهدافها، وأخذها قدوة لهم، ولا يقتصر هذا التقدير على يوم واحد بالسنة،
* المرأة إنسانٌ معطاء ولا حدود لعطائها، في أي موقع وجدت به، وجب تكريمها، والاهتمام بإنجازاتها كافة العام. كان يُعتقد أن وصول المرأة إلى النماذج المثالية الموجودة في عالمنا اليوم هو نسج من خيال المرأة، لا يمكن أن يُحقق منه شيء، إلا أن انتشار الوعي وفهم الدين الفهم الصحيح،
 ومعرفة أن المرأة إذا خرجت من المنزل وشاركت الرجل جنباً إلى جنب، وحققت نتائج أفضل منه، في بعض المجالات، لأنها تَستحق خوض هذه التجربة وتثبت نفسها، رغم أنها لاقت تمييزاً كبيراً، راتبها أقل من راتب الرجل، رغم أنها تقوم بنفس العمل وبكفاءة أكبر.
 ننظر إلى عيد المرأة أنه رمزاً خَلد وكَرم إنجازات المرأة، وتكون أعطت المرأة لو جزءاً بسيطاً من التقدير، والعرفان، والتَميز، والإبداع.

اليوم العالمي للمرأة

 نظراً لأهميةِ المرأةِ ومكانتها؛ فقد تمَّ تخصيصُ يومٍ كاملٍ لها، وهو في الثامن من شهرمارس من العام الميلادي؛ حيثُ يتمّ في هذا اليوم الاحتفال بالإنجازات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية التي تَتَحقّق على أيدي النساء، وهناكَ بعض الدول تَحوَّل فيها هذا اليوم إلى يوم إجازةٍ واستراحةٍ للنساء. وقد جاء إصدارُ قرارِ الاحتفالِ بالمرأة في يومٍ خاص بها في عام ألف وتسعمئة وسبعةٍ وسبعين ميلادية، وذلك مِن قِبَل الأمم المتحدة، وبعد أنْ صَوّتَتْ الدّول على اختيارِ يومِ الثامن من شهرِ آذار ليكونَ اليومَ الخاص بهذه المناسبة.
أتاح اليوم العالميُّ للمرأة فرصةَ تسليطِ الضوءِ على إنجازاتها، مما أدى إلى تَعرُّف النساء - شرقاً وغرباً - على إنجازهنّ في المجالات والأصعدةِ المختلفة؛ الأمر الذي أدى إلى تَحفيز النِّساء اللواتي اعتقدن أنَّ القِطار قد فاتهنَّ، أو تَحفيز أُخرياتٍ على المُطالبةِ بِحقوقِهنَّ المَسلوبة حول العالم؛ فبعض النساء والجمعيات النسوية تَحشد في هذا اليوم لِمظاهراتٍ عظيمةٍ تهدف إلى التعريف بقضايا المرأة العادلة. استطاعت الجهات المُنظّمة تحقيقَ مكاسبَ للمرأة، ربّما لم تكتمل على الوجه الأمثل والمطلوب نظراً لقلةِ الوعي السائد في بعض المجتمعات، بالإضافة إلى عدمِ وجود الإرادة السياسيّة الحقيقية التي تَطمح إلى إحداثِ التغيير المَنشود، عدا عن مَصلحة البعض في تَجهيلِ المرأة لِأسباب رأسمالية كما ذكرنا مسبقاً؛ فالجهل بيئةٌ مناسبةٌ جداً ليقوم القوي باستغلال الضّعيف، وفي الحقيقة ليس هناكَ ثمَّة شخص ضعيف، إنّما جَهلُه هو الذي يُضعفه.

"كل عام والمرأة عيد العالم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق