slide_be_morepositive

مواضيع عامة الصور فيديوهات أفكار القرآن الكريم

العفّة

العفّة

العفّة

العفّة اصطلاحاً: التنزّه عن الشيء البغيض – وعفّ عن الشيء يعني تنزّهت نفسه وترفّعت عنه.
 العفّة في المجتمع: التنزّه عن الرّذيلة والفحشاء بين الرّجال والنساء، واقتصار العلاقة بينهما في حدود الزواج الشّرعي الذي يحفظ حقّ الأسرة، ويضمن سلامة وصحّة النسل.
العفّة حفظ النّفس عمّا يقبحها وعمّا يشينها بكرامتها، ولذلك عّدة مجالات:
فحفظها عن الوقوع في الفواحش إعفافٌ لها، وحفظها عن سؤال النّاس إعفافٌ لها عن الوقوع في سبب المذلّة، والكف عن المحارم وخوارم المروءة إعفاف لها.. وهكذا، قال النوويّ في شرحه على مسلم: "وأمّا العفاف الكف عن المحارم وخوارم المروءة".
 قال صاحب المحكم: العفّة هي الكفّ عمّا لا يحلّ ولا يجمل، يقال: عف يعفّ عفّةً وعفافاً، وتعفّف واستعفّ، ورجلٌ عفٌّ وعفيف، وأنثى عفيفةٌ، وجمع العفيف أعفّة وأعفّاء. انتهى، والله أعلم.

أنواع العفّة :
ü      العفّة عن المحارم وتشمل: ضبط الفرج عن الحرام وكفّ اللسان عن الأعراض.
ü    العفّة عن المآثم وتشمل: الكف عن المجاهرة بالظّلم، وزجر النّفس عن الإسرار بالخيانة.


ثمرات العفّة :
ü      البعد عن الخبث والفواحش.
ü      تحقيق المروءة التي ينال بها الحمد والمجد والشّرف في الدّنيا والآخرة الّتي تقود إلى الارتقاء في سماء الفضيلة، والبعد عن حضيض الرّذيلة، والوقوف بالشّهوات عند الحدّ الّذي خلقت من أجله، وفق المنظور الشرعي، والمفهوم الأخلاقي.
ü      حفظ الفروج عن الفواحش مما تزكو به النّفوس، وتسلم به المجتمعات، ويحفظ به الأمن، وتصان به الأعراض.
ü      الفلاح بثناء الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ .. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"
ü      الفوز بالجنّة والنّعيم المقيم في الآخرة " أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"
ü      قوّة القلب ونعيمه وطيب النّفس وانشراح الصدر؛ فصاحب العفّة مستريح النّفس مطمئن.
ü      السلامة والنّجاة من نار السموم: ثلاثة لا ترى أعينهم النّار: عين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله، وعين كفّت عن محارم الله.
ü      وفرة العقل ونزاهة النّفس وكمالها وعزّها وقلة الهم والحزن والغم.
ü      صون الأعراض وصيانتها عن الحرام والرّذيلة ومواضع الآثام.

ü    تنمية روح الغيرة في النّفس والتي هي سياج منيع لحماية المجتمع من التردّي في مهاوي الرّذيلة والفاحشة.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق