قوة المعرفة والإدراك
هناك نوعين من الإدراك وهما :الداخلي والخارجي،فالداخلي هو أن تكون واعياً لما يحدث داخلك من أفكار ومعتقدات وعواطف وما يثير غضبك، والخارجي هو أن تكون مدركاً للمحيط من حولك،أي مدركاً لشعور الناس ورغباتهم، ويعني أيضاً أن تكون مدركاً لكل ما تقول وتعمل،وأن تخلق التميز في حياتك وحياة الآخرين.
الشعور بالمتعة والألم يؤثر على جميع نواحي حياتنا، فكيف نجعل هذين الشعورين يعملان لمصلحتنا؟!
الإجابة ببساطة بإستخدام الرابط، فنربط الألم بالأشياء التي نريد أن نتجنبها أو نتوقف عنها، ونربط المتعة بالأشياء التي نرغب بفعلها.
إن للأسئلة تأثير كبير في حياتنا، وتغيير الأسئلة مهم لوضع أنفسنا على الطريق الصحيح، فمثلاً بدلاً من السؤال: لماذا أنا فاشل؟! غيره إلى السؤال: ما الذي علي أن أفعله لأصبح أكثر نجاحاً؟!
عندما تصبح مدركاً لنقاط القوة و ونقاط الضعف لديك، يمكنك أن تقوم بجميع التعديلات اللازمة لتعيش حياة أكثر سعادة وأكثر وفرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق